علق الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، مساء اليوم، على عملية التفجير التي وقعت في مجدو شمال فلسطين المحتلة.
وقال نصر الله خلال كلمة له في ذكرى أسبوع القائد الحاج حسين الشامي: "ان الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي على الحدود مع فلسطين المحتلة أربكت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: " صمت حزب الله بشأن الحادثة هو جزء من إدارته للمعركة مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أن الحزب ليس معنياً في التعليق على كل ما يحدث.
وتابع: " فليحقق الإسرائيليون حول ما حدث وعندما يصلون إلى النتائج يبنى على الشيء مقتضاه.
ووجه نصر الله رسالة إلى وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت قال فيها: " أقول لوزير الأمن الإسرائيلي "بلط البحر" وليفعل ما يريد والتهديد لا يقدم ولا يؤخر،، لافتاً إلى أنّ "الإسرائيليين قالوا أمراً صحيحاً بالتقدير أنّ حزب الله إذا كان مسؤولاً عن العملية، فهو ليس خائفاً من الذهاب إلى المعركة".
ولفت نصر الله إلى أن "إسرائيل" اليوم مأزومة ولم يمر الكيان في تاريخه بهذا الكم من اليأس والإحباط والوهن، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فاسدين ومتطرفين ومجانين.
وقال:" الحمقى في الحكومة الإسرائيلية يكشفون حقيقة الكيان التي يخفيها غيرهم، مضيفاً أنّه "عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى، ندرك أن النهاية اقتربت".
أما في مسألة الحدود البحرية أكد أن العدو يخشى خوض حرب مع لبنان وما يهددوننا به قد يكون سبب زوالهم.
وأكد على أن المقاومة في لبنان عند عهدها وقراراها بأن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيًا أو فلسطينيًا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية سنرد عليه ردًا قاطعًا وسريعًا وهذا يجب أن يكون مفهومًا".
وشدّد نصر الله على أنّ "فتح حرب على لبنان يمكن أن يؤدي إلى حرب في كل المنطقة وهذا يخشاه الإسرائيلي وما يهددنا به الإسرائيلي قد يكون سبب في أن لا يصل هذا الكيان إلى سنة الثمانين".