ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تربط دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، بالتوافق الداخلي الإسرائيلي فيما يتعلق بـ "الإصلاحات القضائية".
ووفقًا لموقع الصحيفة الاسرائيلية، فإن الرسالة التي تنقلها واشنطن خلف الكواليس، أن نتنياهو سيدعى لزيارة رفيعة المستوى فقط في حال اتفق مع الأحزاب المختلفة حول الأزمة الحالية.
واعتبر الموقع أن هذه الخطوة تعني دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات المناهضة للإصلاحات التي تهدف إلى إضعاف القضاء الإسرائيلي من قبل حكومة نتنياهو.
وبحسب الموقع، فإن هذه ليست القضية الوحيدة فقط، بل أن واشنطن قلقة من التصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد فقط تلقي دعوة لزيارة الولايات المتحدةـ، بل أصدر مكتبه تعليمات لوزرائه بعدم السفر إلى واشنطن، وأنه يجب أن تكون الزيارة الأولى للبلاد له.
وعلى عكس رؤساء وزراء آخرين من بينهم نتنياهو نفسه في ولايات سابقة، كان يتم توجيه دعوة فورية للمنتخب لا تتجاوز مدة شهرين منذ توليه لمنصبه، إلا أن نتنياهو لم يتلقى أي دعوة حتى اللحظة وسط حديث عن توترات وخلافات مع الإدارة الأميركية بشأن بعض القضايا.