قال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، إن الفتور في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والحركة لا يزال قائما، مشيرا إلى سعي الطرفين لإنهائه.
وأضاف أبو مرزوق، أنه بالرغم من الفتور في العلاقات "إلا أن السلطات السعودية قدمت تنازلات، في موضوع الأسرى الفلسطينيين، وأفرجت عن أكثر من 8 معتقلين فلسطينيين في السجون السعودية".
وأوضح أن "سبب هذا الفتور هو سياسة المملكة العربية السعودية"، وأكد أن "الحركة منفتحة على تسوية العلاقات مع الرياض، وأنها ستستمر بجهودها لتحقيق ذلك"، معربا عن أمله في عودة العلاقات بين الرياض وحركة حماس إلى مجاريها، وإنهاء جميع الخلافات بين الطرفين.
وأشار أبو مرزوق، إلى أن "فلسطين لم تصنع أية مشاكل بسبب اعتقال المملكة العربية السعودية للفلسطينيين المتواجدين على أراضيها، منذ 5 سنوات"، منوها بأن "ملف المعتقلين بدأ بالاضمحلال تدريجيا، ما أوصل إلى علاقات جيدة مع السعودية".
وألمح، إلى أن ملف المعتقلين الفلسطينيين، بدأ بالتلاشي منذ قرابة الشهر، قبل تطور العلاقات السعودية الإيرانية.