قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن نصب قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، يعد أمرا خطيرا، واعتداء على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد المبارك وعلى الوصاية الأردنية.
وأكد الرويضي أن هذه الإجراءات دليل على أن هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تدير ظهرها لكل الاتفاقيات والالتزامات الدولية، وعلى مضيها في برنامجها المتجه للتصعيد في مدينة القدس، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد نتيجة لهذه الإجراءات والاعتداءات المستمرة على المسجد.
وأكد رفض أي إجراءات وخطوات اسرائيلية في المسجد، أيا كان شكلها. ودعا الأطراف المعنية إلى التدخل لإيقاف ما تخطط له حكومة الاحتلال في القدس و"الأقصى"، والتي بدأت خطواتها التصعيدية مع وضع الكاميرات بدعوى تجنب تصعيد الوضع في شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يكشف مخططات الاحتلال من حرمان المسلمين والمقدسيين من حق العبادة والصلاة في المسجد الأقصى.
وفا