أقامت مفوضية العمال والجرحى، وجامعة القدس المفتوحة في غزة، اليوم الثلاثاء، مهرجانا لمناسبة اليوم الوطني للجريح الفلسطيني، تحت شعار "لن تسقط عزيمتنا".
وقال مفوض العمال والجرحى في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" جمال عبيد، إن يوم الجريح يوم وطني يحييه أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وفاء للجرحى وتقديرا لتضحياتهم ومعاناتهم المتواصلة.
وأشار عبيد إلى أن هذه المناسبة تأتي لتذكير العالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي لا تزال قائمة ضد أبناء شعبنا، و"مهما قدمنا لهم من رعاية فإننا لن نوفيهم حقهم، فالكثير منهم فقدوا أجزاء من أجسادهم، وهم بحاجة للمساعدة الدائمة".
من جانبهما، ذكر نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة رأفت جودة، ومدير القدس المفتوحة فرع غزة نادر حلس، إن إحياء هذه الذكرى لتذكر جرحانا الذين ضحوا من أجل وطننا.
وأردفا أن شعبنا يعاني يوميا، فيرتقي منه الشهيد ويكون منه الجريح، وأن بيوت الفلسطينيين تمتلئ بالمعاناة، فلا يخلو بيت من جريح أو أسير أو شهيد.
من جهته، أكد أمين سر المكتب الحركي للجرحى سراج اللوح، أن الجرحى شريحة عظيمة من أبناء شعبنا، قدمت أغلى ما تملك في سبيل الوطن، والمطلوب اليوم مكافأتهم بتقديم الرعاية الطبية والمجتمعية لهم، وتوفير حياة كريمة.
وأوضح أن الجرحى يمثلون الشاهد الحي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية، باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
وفي كلمة مسجلة لرئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير، أكدت أنه لا بد من تضافر الجهود المجتمعية والتنظيمية كافة، ومؤسسات المجتمع المدني، لتذليل كافة العقبات أمامهم، والعمل على توفير الرعاية الصحية، وفرص العلاج، وتوفير حقوقهم المالية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم الصعبة.