اتفق وزيرا خارجية "إسرائيل" إيلي كوهين وإيطاليا أنطونيو تاياني على تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة بالبحر المتوسط، في أعقاب أزمة الطاقة التي مرت بها أوروبا عام 2022.
وبحث الجانبان أنشطة إيران، وشدد كوهين على ضرورة إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية في أوروبا ومنعها من الحصول على القدرات النووية بأي وسيلة ممكنة.
وقال كوهين إن "إيطاليا دولة ذات أهمية كبيرة لنا ولأوروبا بشكل عام، ونراها شريكا حقيقيا وصديقا لتعزيز التحركات في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي. في ضوء العلاقة الخاصة بين إسرائيل وإيطاليا، طلبت من وزير الخارجية تياني التحرك لمنع التدخل الأوروبي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو نشاط غالبا ما يشجع على التحريض والإرهاب، وكذلك لتجنب المحاولات الأوروبية للتأثير على السياسة الداخلية الإسرائيلية".
وأكد كوهين أنه عقب زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لروما، فإن زيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى القدس تشهد على عمق العلاقة والإمكانات الكبيرة بين الدول في مجالات مثل التجارة والدفاع والسياحة.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي في سياق الحديث عن إيران إن الدعوات لتدمير إسرائيل هي شكل من أشكال معاداة السامية الحديثة، لأن إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، وأضاف أنه يجب تذكر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في الهولوكوست ويجب محاربة كل أشكال معاداة السامية الحديثة.
ووقع الوزيران اتفاقية حول الاعتراف المتبادل وتحويل رخص القيادة بين إسرائيل وإيطاليا، بعد نشاط مكثف من جانب السفارة الإسرائيلية في إيطاليا والسفير ألون بار الذي عمل على هذه القضية.
من المتوقع أن تسهل الاتفاقية الأمور على مئات الإسرائيليين، بما في ذلك العديد من الطلاب الذين يعيشون ويدرسون في إيطاليا.
بالإضافة إلى ذلك، وقع وزيرا الخارجية وثيقة تفاهم لإجراء حوار سياسي بين وزارتي الخارجية وعبرا عن التزام مشترك بالعمل لصالح تعميق العلاقات بين إسرائيل وإيطاليا.