أصدر ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بيانا قال فيه إنه أصدر أوامر للشرطة بتعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد في أعقاب عملية الاحتلال في جنين، مهددا بالانتقام من منفذي العمليات ضد الاحتلال وقواته.
ونقلت قناة كان العبرية، عن بن غفير قوله: "ليعلم كل من سيرفع يده لإيذاء المستوطنين، أن دمه مهدور - أصدرت تعليماتي للشرطة بتعزيز قواتها في جميع المدن".
وفي بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، جاء أن المفتش العام للشرطة، أن الأخير أصدر أوامر لقواته بـ"تعزيز اليقظة والتواجد والحضور" في القدس ومنطقة "خطة التماس" و"المدن المختلطة" في إشارة إلى المدن التاريخية الفلسطينية في مناطق الـ48 على غرار حيفا وعكا ويافا واللد والرملة.
وذكرت وسائل عبرية، مساء اليوم، أن قيادة الجيش قررت في هذه اللحظات تعزيز نشر القبة الحديدية في الجنوب؛ خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، رداً على أحداث مخيم جنين اليوم".
وأشارت قناة كان العبرية إلى أنه في المنظومة الأمنية يستعدون لعمليات انتقامية في الضفة أو إطلاق صواريخ من غزة بسبب أحداث جنين
وبحسب موقع عبري لايف ، فإن الجيش قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في الجنوب خوفاً من إطلاق صواريخ من غزة رداً على مجزرة جنين
واستشهد ستة مواطنين وأصيب24 آخرين بجراح خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء هم:" 1- محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، 2- مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)، 3- طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، 4- زياد امين الزرعيني (29 عاماً)، 5- عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً) الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة الأسبوع قبل الماضي وقتل 2 من المستوطنين، 6- معتصم ناصر صباغ (22 عاماً).
