هزت جرائم دموية صادمة الشارع الأردني خلال أيام، حيث وقعت 4 حوادث طعن في ظروف مختلفة، جميعها وقعت في العاصمة عمان.
الحادثة الأولى وقعت في منطقة صويلح في عمان، عندما تهجّم أحد الاشخاص على منزل أنسبائه الخميس الماضي إثر خلافات سابقة بينهم.
مصدر أمني قال إن الشخص طعن زوجته و 3 آخرين من ذويها، وتم إسعافهم إلى مستشفى الجامعة الأردنية وجميعهم قيد العلاج، وتم ضبط الجاني وإحالته للقضاء بعد يوم واحد من هجومه.
وأطلقت شقيقة الفتاة المطعونة حملة على "فيسبوك" تطالب بحق شقيقتها التي ترقد العناية المركزة داخل المستشفى.
جرائم حي "نزال"
حي نزال في العاصمة عمان كان له النصيب الأكبر من هذه الجرائم في عددها وبشاعتها، حيث وقعت الجريمة الأولى ظهر يوم الجمعة، بين مجموعة من الأشخاص إثر خلافات بينهم، وفق مصدر أمني.
وقال مصدر مطلع إن المشاجرة نتج عنها وفاة عشريني إثر طعنه بأداة حادة في ظهره. ولفت إلى أن العمل يجري من قبل الأجهزة الأمنية على معرفة الجاني وضبطه.
كما قتل مواطن ثلاثيني، ظهر اليوم الأحد، إثر تعرضه للطعن في منطقة الرقبة من شخص آخر، خلال تواجدهما في أحد صالونات "الحلاقة" بمنطقة الجبل الأخضر في حي نزال، وفق مصدر أمني.
وتم إسعاف الشخص المصاب إلى مستشفى البشير، ولكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الفاعل والأداة المستخدمة، وتم فتح تحقيقات موسعة بالحادثة.
رجل يطعن زوجته
وفي الحادثة الرابعة أقدم رجل أربعيني، أمس السبت، على طعن زوجته في منطقة طبربور، في العاصمة عمّان، بعد خلافات عائلية.
وجرى إسعاف السيدة إلى مستشفى الأمير حمزة، ووصفت حالتها العامة بالمتوسطة، فيما سلم الزوج نفسه للمركز الأمني، وفُتح تحقيق في الحادثة.
شبهة انتحار فتاة
وفي حادثة جديدة شمالي الأردن، فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في ملابسات وفاة فتاة عشرينية في الأغوار الشمالية.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن الفتاة العشرينية أسعفت من قبل ذويها إلى مستشفى أبو عبيدة، عصر الأحد، وفارقت الحياة بعد وصولها.
وتقرر تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.