قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، إنّ مصادقة الهيئة العامّة للـ(الكنيست) الإسرائيليّة بالقراءة التمهيديّة على فرض عقوبة الإعدام بحقّ أسرى فلسطينيين هو شرعنة للقتل.
وأضافت حركة (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ الاحتلال يسعى من خلال هذه التشريعات ذات الصّبغة الفاشيّة إلى ممارسة أعتى أساليب الإرهاب الذي تتوارى وراءه مخططات (الترانسفير) وإلغاء الوجود التاريخيّ لشعبنا؛ عبر التعامد الزمنيّ لهذه التشريعات والإجراءات التي تُثبت أنّ منظومة الاحتلال السياسيّة والأمنيّة مأزومة.
وأضافت (فتح)، أنّ الاحتلال يتحمّل مسؤوليّة وتداعيات قراراته وإجراءاته الفاشيّة تجاه شعبنا وأسرانا وأسيراتنا، مؤكّدة أنّ (شرعنة) الإرهاب والإبادة عبر سلسلة من القوانين والتشريعات؛ تبيّن طبيعة المشروع الصهيونيّ الاستعماريّ- الإحلاليّ، مُردفة أنّ مصادقة (الكنيست) على فرض عقوبة الإعدام؛ هو ضربٌ بعرض الحائط لكافة القوانين والاتفاقات الدوليّة ذات الصّلة، وأهمها؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة، معتبرةً أنّ منظومة الاحتلال عبر اتخاذها لهذه الإجراءات تكشف ما وراء لثام الديمقراطيّة الذي ترتديه.
وأكّدت حركة (فتح) أنّ قضيّة تحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال ستظلّ أولويّة لدى الحركة وقيادتها، داعيةً المجتمع الدوليّ إلى التدخُّل الفوريّ، وإلزام الاحتلال باحترام القوانين والاتفاقات الدوليّة.