بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير العدل المغربي، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ودعا المالكي، خلال لقائه الوزير المغربي، على هامش أعمال "الشق رفيع المستوى" لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ52، إلى زيارة فلسطين، وتوقيع اتفاقات ثنائية في كافة المجالات والتواصل الدائم وتتبادل الخبرات بما يعكس عمق العلاقات الأخوية وتطوير العلاقات مع الأحزاب الفلسطينية.
وطلب أن تكون المغرب جزءا من اللجنة القانونية المنبثقة عن القمة العربية لدعم الحراك القانوني الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
وأطلع المالكي الوزير المغربي، على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، خاصة في ظل حكومة المستوطنين، وارهابهم وجرائمهم، والأحداث الأخيرة في حوارة كشاهد على طبيعة هذه الحكومة وسياساتها واجراءاتها، إضافة إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، والقوانين العنصرية بما فيها قانون إعدام الأسرى، وهو ما يؤكد ضرورة وقف الحصانة الممنوحة لإسرائيل والافلات من العقاب، واهمية الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.
بدوره، عبر وزير العدل المغربي عن موقف بلاده الواضح في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعه لزيارة فلسطين، ووجه الدعوة للمشاركة في المؤتمرات المزمع عقدها في المغرب من وزارة العدل، بصفته رئيس مجلس وزراء العدل العرب في مجالات مختلفة لوزارة العدل.