رجيم التمر نوع من الحميات الغذائية المقيّدة جداً، فهو يعتمد على تناول التمر والحليب أو اللبن قليل الدسم، لمدة أسبوع. ولا يُنصح باتباعه لفترات طويلة، ومن دون استشارة طبيب أو اختصاصي في التغذية.
ماهية رجيم التمر وطريقة تطبيقه
يتكوّن رجيم التمر عادة من عدد من ثمرات التمر المقسّمة على الوجبات الغذائية الرئيسية خلال اليوم. وكل وجبة تكون مصحوبة بكوب من الحليب أو اللبن متوسط الدسم.
وعادةً ما يتم وصف تناول 21 حبة تمر متوسطة الحجم مقسمة إلى سبع حبات في الوجبة الواحدة.
كما يشترط لاتباع رجيم التمر شرب الماء بكميات كبيرة؛ حتى لا يتعرّض الجسم للجفاف، كما يسمح بتناول الشاي، أو القهوة، أو اليانسون، أو البابونج، دون إضافة السكر.
وعادة ما يؤدي اتباع رجيم التمر والحليب إلى خسارة ما يقارب 3 - 4 كيلوجرامات من الوزن، إذا ما تمَّ اتباعه لمدة أسبوع كامل.
ولكن يُنصح دائماً بعدم اتباع أي نظام غذائي من دون استشارة ومتابعة خاصة من قبل اختصاصيين في التغذية. قد يهمك التعرف إلى رجيم التفاح.
فوائد التمر الصحية
- يحتوي التمر على مجموعة مهمة من فيتامينات بي B؛ مثل B1، B2، B3 وB5. ويحتوي أيضاً على فيتامين أ A (المفيد لصحة البصر خصوصاً) وفيتامين سي C (المهم في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الأمراض ومحاربة التجاعيد).
- يُسهم معدن المغنيسيوم الموجود في التمر، في التقليل من الألم والالتهاب في الجسم، كما يمتاز التمر بخصائص مضادّة للجراثيم قادرة على تقليل العدوى.
- يساعد تناول التمر على تليين الأمعاء؛ بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية، وبالتالي الوقاية من مشكلة الإمساك.
- يُسهم تناول التمر في تنظيم ضربات القلب والحفاظ على مستوى ضغط الدم طبيعياً؛ بفضل غناه بمعدن البوتاسيوم، والذي يُسهم أيضاً في خفض مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
- يحتوي التمر على البروتينات الغذائية التي تساعد على بناء عضلات الجسم.
- يساعد التمر على تنشيط عمل المبايض؛ فيُسهم بالتالي في تسريع حدوث الحمل.
- لتناول التمر القدرة على علاج اضطرابات الدورة الشهرية، وتنظيمها.
- يعتبر التمر مصدراً مهماً للألياف الغذائية والبوتاسيوم والحديد. يمكن تلقيبه بـ"ملك الفواكه المجففة"؛ نسبةً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة والقضاء على عدد كبير من الأمراض.
- يحتوي التمر على مواد مضادّة للأكسدة، وخصائص مضادّة للالتهابات، التي يمكن أن تُسهم في تخفيف التهاب المفاصل وآلامه.
- لقد أثبت بعض الدراسات أنَّ تناول التمر قد يُسهم في احتواء تليّف الكبد. ويحدث تليّف الكبد عندما لا تستطيع الكبد معالجة السموم على النحو الصحيح، وبالتالي ينتج كميات كبيرة من الكولاجين. ويساعد التمرُ الكبدَ على أداء وظائفها اليومية هذه بكفاءة.
- يُعتبر التمر من الأغذية الصحية عالية القيم الغذائية؛ لذلك يُنصح بتناوله بكمية معتدلة يومياً؛ للاستمتاع بمذاقه الحلو اللذيذ، الذي يُغني عن تناول الحلويات الدسمة والسكريات الغنية بالسعرات الحرارية، والتي ترفع مستويات الكولسترول في الجسم، وتؤدي إلى السمنة والأمراض التي تتبعها. ربما تودين التعرف إلى أسباب السمنة الموضعية وطرق العلاج.