أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن الأيام المقبلة خطرة على المسجد الأقصى المبارك، في ظل معركة تثبيت وحماية المقدسات والعقارات والمؤسسات، وأن هدف المشاريع التي يجري الاعلان عنها تباعا تكريس سيادة الاحتلال وخلق حقائق جديدة على الارض، تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني.
وأوضح في بيان له، اليوم الاثانين، أن الهدف النهائي من كل هذه المشاريع هو إعلان "الحوض الوطني المقدس"، ويشمل البلدة القديمة ومحيطها كمنطقة يهودية خالصة، وفي قلبها إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الاقصى المبارك.
وأكد الرويضي أن الاحتلال وأدواته الاعلامية تروج مفاهيم جديدة تتجاوز الحقوق التاريخية والقانونية والدينية للمسلمين في المسجد الاقصى المبارك، مثل تسويق مصطلح "مجمع المسجد الاقصى" او "الوضع الراهن" الذي يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وتحكم سلطات الاحتلال بكل ما يتعلق بالمسجد، واعتبار أن الأقصى هو المسقفات دون الساحات.
وشدد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت في ضرورة احترام الوصاية الأردنية ومسؤوليتها في إدارة "الأقصى" والاشراف الكامل عليه وعلى الأوقاف الاسلامية في القدس.
ودعا الرويضي كافة المهتمين ووسائل الاعلام الى عدم الانجرار للمصطلحات والمفاهيم التي يحاول الاحتلال تسويقها، وأن المسجد الاقصى المبارك لا يحمل إلا هذا الاسم بمساحته الكاملة 144 دونما، وهو حق خالص للمسلمين لا يشاركهم به أحد، بما فيه حائط البراق الذي تؤكد الوثائق التاريخية والقانونية انه جزء من المسجد الاقصى ووقف إسلامي خال