طالب مشاركون، وأهالي شهداء، وفعاليات رسمية ووطنية في محافظة أريحا والأغوار، بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم، خاصة شهداء مخيم عقبة جبر، الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الـ 6 من شباط/ فبراير الجاري.
جاء ذلك، خلال وقفة جماهيرية، نظمت اليوم السبت، عند مدخل مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، بدعوة من القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى في أريحا، بحضور المحافظ جهاد أبو العسل.
وتأتي الوقفة في إطار "الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء" التي أطلقتها محافظة أريحا والأغوار في ظل السياسيات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وذلك لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وجدد أبو العسل خلال الوقفة دعوته لدعم صمود أهالي الشهداء والأسرى، والعمل على دعم القضايا الوطنية، وتوسيع قادة المشاركة الشعبية في فعاليات التضامن مع الأسرى، والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وطالب بتكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى وعائلات الشهداء، ودعم موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس المتعلق برفض الاشتراطات الإسرائيلية المتعلقة بمخصصات رواتب الأسرى والشهداء، كذريعة لقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشهداء والأسرى وعائلاتهم، مؤكدين أن احتجاز جثامين الشهداء، انتهاك صارخ للقانون الدولي، وللمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة.