زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء22/2/2023م، بكل فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا وأمتنا، كوكبة شهداء جبل النار الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الهمجي على البلدة القديمة بمحافظة نابلس ظهر اليوم.
وقالت الحركة في بيان لها " إنّنا إذ نزف شهداءنا القادة محمد الجنيدي وحسام اسليم، اللذين كان لهم باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو، والتصدي لاقتحاماته وعدوانه، وضرب جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات.
وأكدت أن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا.
كما أكدت الجهاد الإسلامي أن هذه الدماء الطاهرة المباركة لن تضيع هدراً، وأن أهداف العدو من وراء هذا العدوان ستفشل، فالمقاومة مستمرة والقتال ماضٍ، وعلى العدو أن ينتظر رد المقاومة في كل لحظة ومن أي مكان، مهيبة بأبناء شعبنا المجاهد البطل أن يُصعد انتفاضته
وأضافت الحركة في بيانها :" نعزي عوائل الشهداء الكرام، ونحيي أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار، ونشد على أيدي مقاتلينا الذين يواصلون معركتهم بكل عزيمة وبكل إصرار على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وتحرير أرضهم ومقدساتهم"، معاهدة شعبنا بأن تبقى بنادق مجاهدينا وسلاحهم حامية لهم ومدافعة عنهم مهما بلغ حجم التضحيات.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني طال الزمن أم قصر.
واعتبر القيادي البطش في تصريح صحفي أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس اليوم محاولة فاشلة لوقف تمدد خلايا المقاومة وانتشارها في الضفة الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن استشهاد قائد كتيبة جنين محمد الجنيدي والتحاقه بصفوة القادة من سرايا القدس وكافة اذرع المقاومة لن يوقف زحف الثوار ولا تمدد كتائب سرايا القدس المظفرة.
كما أكد أن دماء قائد كتيبة نابلس الشهيد /القائد محمد الجنيدي؛ هي امتداد لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في مدن الضفة الغربية المحتلة في محاولة لضرب خيار المقاومة واضعافه تمهيدا لتمرير المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة شعبنا العزيز للتسليم لإرادة الاحتلال وتضم أراضي الضفة وتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة .
وشدد القيادي في الجهاد على ضرورة وحدة بنادق المقاومين بالضفة المحتلة وتعزيز حاضنتها الشعبية لضمان استمرار المقاومة والقتال في مواجهة إرهاب المستوطنين والمستعربين الذين يقتلوننا ويعيثون في الأرض فساد، داعيا كل المقاومين الشرفاء للثأر لدماء الشهيد محمد الجنيدي.
كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للخروج دعماً وإسناداً لأهلنا الأبطال في الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد 10 مواطنين بينهم القيادي في كتيبة نابلس "محمد ابو بكر الجنيدي" ورفيق دربه الشهيد حسام إسليم، برصاص قوات الاحتلال، بعد محاصرتها منزلاً في مدينة نابلس كانت يتواجد بداخله الشهيدين أبو بكر وإسليم، أسفر على استشهادهما و8 مواطنين بالإضافة لإصابة 96 بينها 5إصابات خطيرة على الأقل والشهداء هم :" القائد المجاهد: محمد عمر أبو بكر (23 عاماً) قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس شهيدها القائد المجاهد: حسام بسام اسليم (24 عاماً)، والشهيد البطل: مصعب منير عويص (26 عاماً) والشهيد البطل: تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، والشهيد البطل: محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، والشهيد البطل: وليد رياض دخيل (23 عاماً)، والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عاماً)، والشهيد البطل: جاسر جميل قنعير (23 عاماً)، والشهيد المسن: عدنان سبع بعارة (72 عاماً)، الشهيد المسن: عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً).