كشفت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، ما أسمته قدرات تكنلوجية لجيش الاحتلال، تقف وراء ما وصفتها بـ "النجاحات العملياتية" في قلب معاقل الخلايا المسلحة في جنين ونابلس.
وبحسب صحفية "يديعوت أحرنوت"، فإن القدرات التكنلوجية دخلت ضمن شعبة الضفة الغربية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي، للعمل في عمق الأراضي الفلسطينية.
وزعمت الصحيفة، أن القدرة التكنلوجية الجديدة، ساعدت الشهر الماضي في العملية الكبيرة التي نفذت في قلب مخيم جنين والتي تم خلالها اغتيال خلية مسلحة من الجهاد الإسلامي كانوا يخططون لعملية كبيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال استخدم في هذه العمليات نظامًا متطورًا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للمنطقة التي نفذ أو سينفذ في المستقبل عملياته، وهو ما يسمح للجنود مسبقًا بتحديد كل زوايا إطلاق النار والتقدم نحو الهدف في أزقة المخيمات والمناطق الحساسة.
وأضافت: "هذه التكنولوجيا تقدم فيديو ثلاثي الأبعاد لجميع المباني والطرق في المخيم استنادًا لصور التقطت عبر طائرات بدون طيار تم رصدها في الأيام التي سبقت العملية، وبهذه الطريقة يتم الحصول على أحدث صور للمنطقة ومن خلالها يتم التخطيط لتنفيذ العمليات وتحديد أماكن انتشار القناصة والجنود".
وتابعت الصحيفة: "خلال الأسابيع الماضية بدأ الجيش استخدام مركبات عسكرية جديدة مضادة للرصاص، وظهرت علنًا خلال العملية التي استهدفت جبريل الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، وهو الأمر الذي يمنع قتل الجنود أو يشكل خطرًا ضدهم".
وأكملت: "كما استخدم منظومة عبارة عن رادار يستخدم في الأهداف المتحركة والثابتة خلال أي عملية، لتحديد مصادر النيران بشكل دقيق وتوجيه الجنود نحوها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يعتمد بشكل كبير على منظومة الطائرات بدون طيار ومنها استطلاعية وأخرى هجومية، للتعرف على المطلوبين والمسلحين وكذلك لإحباط الكمائن وتحييد أي خطر قد يلحق بجنوده.