هنأ الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج.
وقال ، نحيي اليوم الذكرى العطرة للإسراء والمعراج، ونحن عاقدون العزم على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وأن نحتفل العام المقبل بإذن الله مع أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه الذكرى العظيمة في القدس، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأضاف الرئيس، أن هذه الذكرى الدينية العطرة تؤكد أن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي مفتاح السلام والاستقرار والأمان والعيش المشترك، الذي تسعى دوما دولة فلسطين لتكريسه، لتكون نموذجا يحتذى به.
كما هنأ الرئيس، قادة وملوك وزعماء الأمتين العربية والإسلامية، والأمناء العامين للمنظمات العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج.
وتمنى سيادته، أن تنعم الأمتان العربية والإسلامية بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود هذه المناسبة وقد تعززت الوحدة وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي.