شيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس وفي بلدة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الطفل محمود العايدي (17 عاما) و الشاب هارون أبو عرام إلى مثواهما الأخير.
وانطلقت جنازة عسكرية للشهيد من مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وصولا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، ومنه إلى منزل عائلته في مخيم الفارعة، التي ألقت عليه نظرة الوداع الأخير.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد العايدي على الأكتاف، وجابوا به أزقة المخيم، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وبعمليات القتل اليومية.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد العايدي بمسجد أبو بكر الصديق في المخيم، قبل أن يوارى الثرى.
وكان العايدي أصيب برصاص الاحتلال الحي بالرأس خلال اقتحام مخيم الفارعة فجر اليوم، وأعلنت وزارة الصحة في وقت لاحق عن استشهاده في مستشفى رفيديا الحكومي متأثرا بإصابته.
و شيعت جماهير شعبنا في بلدة يطا جنوب الخليل، اليوم الثلاثاء، الشهيد الشاب هارون أبو عرام، الذي ارتقى متأثرا بإصابته من قبل قوات الاحتلال قبل نحو عامين.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى يطا الحكومي، وتمت الصلاة على جثمانه في مسجد الصادق الأمين بمنطقة رقعة وسط البلدة، بعد إلقاء نظرة الوداع عليه في منزل عائلته.
وأقيمت جنازة ومراسم عسكرية للشهيد قبل مواراته الثرى.
وقال منسق لجان الحماية والصمود فؤاد عمور، إن الشهيد أبو عرام ضحية لممارسات قوات الاحتلال المتواصلة بحق المواطنين في مسافر يطا، مؤكدا أن المسافر ستبقى عصية على الاحتلال ومخططاته.