وجّهت النيابة الإسرائيليّة العامّة، اتهامات بحق كل من خالد الأعسم (24 عامًا) ومغنم الأعسم (28 عامًا) من تل السبع إلى المحكمة المركزية في بئر السبع، تنسب إليهما الاتجار بالأسلحة "التي وصلت إلى نشطاء في ’الجهاد الإسلامي’".
كما وُجِّهت لمغنم ، تهمة "ارتكاب مخالفات أمنيّة بعد أن قام باقتحام قاعدة عسكريّة".
وذكر بيان صدر عن وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنه "بعد لوائح الاتهام التي تمّ رفعها الأسبوع الماضي ضدّ الأخوين آدم ومحمد أبو طه، بتهمة بيع أسلحة لنشطاء إرهابيين، قدّمت النيابة اليوم لوائح اتهام ضدّ خالد ومغنم، مفادها أنه بين عامي 2020 ونهاية 2022، قام الاثنان بالتجارة بأسلحة وذخائر، وصل بعضها إلى ’الجهاد الإسلامي’".
واتُهم مغنم وخالد "بتهريب أسلحة وذخيرة، نقل الأسلحة والذخيرة، حيازة سلاح وذخيرة، واتهم مغنم أيضًا بارتكاب مخالفات دخول لمنطقة تابعة للجيش، ومحاولة الاقتحام لارتكاب جريمة وجرائم بالأسلحة (حمل ونقل)، كما اتهم خالد بارتكاب مخالفات ضريبية"، بحسب البيان الذي أشار إلى أنه "تمّ التحقيق في القضية من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل".
وتشير لائحة الاتهام المقدّمة ضدّ مغنم إلى أنه "قد اقتحم قاعدة عسكرية مع آخرين. بالإضافة إلى ذلك قام بالتجارة بالسلاح مع شخص من جنين والذي لم يكن على علم بأنه ناشط في الجهاد الإسلامي. كما انخرط مغنم في كثير من الأحيان في حيازة الأسلحة والاتجار بها، وأيضًا لغرض تسليح نفسه في نزاعاته المختلفة".
فيما تشير لائحة الاتهام المقدّمة ضدّ خالد إلى أنه "عمل كمورد للأسلحة، لآدم طه الذي كان يتاجر مع سكان الضفة الغربية ونشطاء ’الجهاد الإسلامي’".
وذكر البيان اليوم أن خالد "قدّم ذخيرة تصل إلى أكثر من 150.000 رصاصة، وأجزاء من أسلحة وغيرها. تاجر خالد بالذخيرة بإجمالي 1،200،000-1،500،000 شيكل، وبقِطع السلاح بإجمالي 159،000 - 118،000 شيكل".
وأوضح البيان أنه "في طلبات الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات المرفوعة ضدّ الاثنين، كُتب: ’يتورط المتهم في كثير من الأحيان في حيازة المخدرات غير المشروعة والاتجار بها، وكل ذلك من أجل كسب المال، وكذلك لغرض تسليح نفسه في صراعاته المختلفة ولتلبية احتياجاته’".