كشف وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، عن "مقتل ضابطين إسرائيلين في إطار عملية إيرانية ردا على الهجوم التخريبي الذي استهدف بطائرات مسيرة منشاة عسكرية في أصفهان وسط البلاد".
وأفادت صحيفة إيران الحكومية، بأنه "بالتزامن مع تأكيد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن إسرائيل تلقت الرد بعد هجومها الفاشل على منشأة عسكرية في أصفهان، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من الضباط الإسرائيليين".
وأوضحت الصحيفة الإيرانية الرسمية أن "مصادر إسرائيلية أخرى أشارت إلى أن مقتل الضابطين جاء في إطار عملية إيرانية ردا على هجوم أصفهان"، على حد قولها.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قالت، مساء الجمعة الماضية، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على منفذي الهجوم التخريبي الذي استهدف بطائرات مسيرة منشاة عسكرية في أصفهان وسط البلاد.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية: "أعلنت وزارة المخابرات ومخابرات الحرس الثوري الإيراني في بيان مشترك عن اعتقال منفذي الهجوم التخريبي الفاشل في أصفهان على أحد مراكز وزارة الدفاع الإيرانية".
وبحسب البيان: "تم تحديد واعتقال منفذي المحاولة الفاشلة لتخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان"، مشيرًا إلى أنه بسبب التحقيق الجاري مع المتهمين الموقوفين، سيتم نشر معلومات إضافية في الوقت المناسب.
وأكد البيان أنه "ثبت مسؤولية مرتزقة النظام الصهيوني (إسرائيل) المؤقت في هذا العمل"، مرجّعًا ذلك إلى "اليأس جراء الضربات الساحقة التي تلقاها داخل الأراضي المحتلة".
وأشار إلى أنه بالرغم من "فشل ذلك النظام في العمل العبثي المذكور، فإن للعدوان على الحرم المقدس لجمهورية إيران الإسلامية، سيكون هناك عقاب مزدوج وسيواجه رد فعل من حراس أمن إيران".
وفي 28 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية عن هجوم "فاشل" بطائرات مسيرة استهدف "مجمّع مصانع تابعا لوزارة الدفاع في أصفهان.
وتسجل إيران انفجارات في مواقع صناعية، من حين لآخر؛ ويرجع المسؤولون أسبابها إلى أعطال فنية أو هجمات دول معادية.
كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة في إيران، إلى هجمات خلال السنوات الماضية؛ واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.