ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 66.
ووصل عدد الضحايا في تركيا إلى 20 حتى الآن، فيما تم انتشال 46 جثة في سوريا.
وبحسب وزارة الخارجية والمغتربين، فإنه تم إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية، مشيرةً إلى أنه بحالة جيدة، فيما انتشلت زوجته الحامل في الشهر التاسع جثة هامدة.
ولا زالت تتواصل عمليات لمحاولة إنقاذ المزيد من المفقودين خاصة في مخيمات الشتات بسوريا.
وأشار سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشح للارتفاع، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سوريا.
فيما قال سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي: "إن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث في مدينة جبلة السورية، وإن ستة مفقودين من عائلة أبو راشد، ما زالوا تحت الأنقاض".
وأضاف: "إن طواقم الإنقاذ استأنفت عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحًا بعد توقفها عن العمل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وتمكنت من إنقاذ اللاجئة جنى مروان رنو، وما يزال أربعة من أفراد عائلة مروان رنو، الذي توفي أمس، تحت الأنقاض".