عقب سياسيون واعلاميون إسرائيليون، على حادثة إطلاق نيران رشاشة من غزة صوب مستوطنات الغلاف تسببت بتفعيل صفارات الانذار حسبما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم.
وأجمعت ردود الفعل الإسرائيلية على سخطها واستيائها من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أن عدم ردها على نيران غزة ضعف أمام حماس.
وقال هاليل روزين مراسل القناة الـ14 العبرية: "في 19 يوليو 2022، أصابت رصاصة أطلقت من قطاع غزة هيكلا صناعيا في نتيف هعسرا، ورداً على ذلك هاجم الجيش مستودعًا لحماس، ما فعلته حكومة اليسار، هل ستفعله الحكومة التي تزعم أنها يمينية؟.
وأضاف: "بعد عملية إطلاق النار على غلاف غزة ، حيث تم إطلاق نيران الرشاشات على مستوطنات الغلاف بهدف قتل مستوطنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في رسالة محيرة: "تم إطلاق الصافرات دون داع".
وأفاد مراسل القناة بأن مصادر في المؤسسة الأمنية قالت: "عندما يكون هناك خطر على الأرواح وقواتنا ترصد إطلاق نار من القطاع بهدف إلحاق الأذى بالمدنيين، سيتم تفعيل إنذار"!!!
وعدد مراسل القناة عمليات اطلاق الصواريخ من غزة خلال الأيام الماضية:
27.1 إطلاق صواريخ باتجاه عسقلان
27.1 إطلاق صواريخ باتجاه عين هبسور وماجين ونير عوز
27.1 إطلاق صواريخ باتجاه كيبوتس كفار غزة
1.2 إطلاق صواريخ باتجاه سديروت
2.2 إطلاق صواريخ باتجاه سديروت وإيفيم ونيرعام
4.2 اعتراض بعد رصد جسم مشبوه فوق قطاع غزة
5.2 توجيه نيران الرشاشات باتجاه المستوطنات في الغلاف
من جهته قال عضو الكنيست عوديد فورير من حزب ليبرمان : "عاد الشتاء، وعادت أيضا حكومة نتنياهو، وإلى جانبهم، عاد "تنقيط الصواريخ من غزة، بعد عام ونصف من الردع، أعاد نتنياهو ودرعي مع سموتريتش وبن غفير "سياسة الاحتواء".
وبدوره علق مراسل القناة 13 العبرية ألموغ بوكير على الحادثة قائلا: كالعادة، حماس تريد التصعيد وليس الهدوء، لدرجة أنها تتحكم في نسبة التوتر، مرة صواريخ، ومرة نيران رشاشة .
وأضاف: "عندما تلاحظ حماس ضعفا من الطرف الإسرائيلي، تقوم برفع وتيرة النيران، لافتا الى أن الحكومة التي احتوت إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي في وضح النهار وردت بشكل ضعيف، ستتلقى عمليات إطلاق كل بضعة أيام.
ووجه مراسل القناة رسالة إلى وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت، قائلا:" هذا الوضع خلال الأيام القليلة الماضية في غلاف غزة:
27.1- إطلاق صواريخ باتجاه عسقلان وأشكول وشعار هنيغف
1.2 - إطلاق صواريخ باتجاه سديروت
2.2 - إطلاق صواريخ باتجاه سديروت ونيرعام
4.2 - اعتراض بسبب رصد جسم مشبوه في سماء القطاع
5.2 - صفارات إنذار بعد إطلاق نيران من مدفع رشاش.
بينما على الجانب الآخر: وضع روتيني، 17000 من سكان غزة يأتون للعمل في "إسرائيل".
أما الصحفي الإسرائيلي يشاي كوهين من موقع كيكار هشبات العبري قال :" يبدو أنه في عهد بينيت-لابيد كان هناك ردع أفضل ضد قطاع غزة، خلال فترة وجودهما في الحكومة، لا أذكر أنه كل بضعة أيام كنا نتلقى إطلاق صواريخ.
وصرح شاي ليفي مراسل القناة 12 العبرية:" على الرغم من عدم إطلاق صواريخ من غزة، إلا أنه تم إطلاق نيران رشاشة عمداً لتفعيل الإنذارات ومضايقة سكان الغلاف.