أفادت وزارة الأسرى في غزة بأنّ التفاهمات بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أفضت إلى رفع العقوبات عن الأسيرات.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إنهاء الأزمة ووقف الخطوات الاحتجاجية في كل السجون بعد رضوخ إدارة سجون الاحتلال لمطالب الحركة الأسيرة.
وأشار "إعلام الأسرى" إلى أن من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد المقبل 5 شباط/فبراير الجاري.
و نفت مصلحة السجون الإسرائيلية، ما نشر حول التوصل إلى اتفاق مع الأسرى الفلسطينيين لوقف حالة التصعيد الحالية.
وبحسب بيان لمصلحة السجون، فإنه لم يتم التوصل إلى تفاهمات ولا توجد أي مفاوضات.
وقالت إنها على استعداد لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي إخلال بالنظام والانضباط، وستواصل التعامل بقسوة مع أي سجين يعمل على الإضرار بأمن إسرائيل. وفق تعبيره.
ومنذ أيام، تشهد سجون الاحتلال حالة من الغليان والغضب بعد إجراءات تعسفية نفذتها إدارة السجون بحق الأسرى في سجون عوفر والنقب ومجدو والدامون، وقطع التيار الكهربائي عن أسرى سجن النقب وتحويله إلى عزل.
وقال مكتب الأسرى إن الأسيرات يتمردن ويحرقن الغرف، وإدارة سجن "الدامون" ترش الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل على قسمهن، وهناك اعتداء بالضرب على عدد منهن.
وحذّر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين من أن تؤدي "ممارسات الاحتلال بحق الأسيرات إلى انفجار حقيقي داخل السجون".
وبالتزامن مع ذلك، حذّرت جمعية "واعد" للأسرى من استفراد الاحتلال بالأسرى مع تصاعد الأحداث الميدانية، وأشارت إلى وجود معلومات عن استدعاء وحدات قمع إضافية إلى السجون.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إنّ الساعات المقبلة ستشهد تصعيداً في خطواتها في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر على الأسرى، مهددةً بأنّ "الاعتداء على الأسرى، وخصوصاً في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون، لن يمرّ من دون حساب".
