الاعلام العبري يزعم: عملية امس شكلت "ضربة قاسية للجهاد الاسلامي ويجب تخفيف الهستيريا اتجاه غزة"

الجمعة 27 يناير 2023 01:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاعلام العبري يزعم: عملية امس شكلت "ضربة قاسية للجهاد الاسلامي ويجب تخفيف الهستيريا اتجاه غزة"



القدس المحتلة / سما /

زعم المراسل العسكري والأمني يوسي يهوشع، إن الرسالة من العملية الناجحة في جنين - كما يصفها - بأنه لن يكون هناك لأي خلايا مسلحة مكان محصن لن تصل إليه القوات الإسرائيلية.

وادعى أن العملية بالأمس شكلت "ضربة قاسية" لحركة الجهاد الإسلامي التي وضعت في مأزق كيفية الرد على "إسرائيل" التي تحقق انجازات كبيرة خلال الشهرين الماضيين في مكافحة الخلايا المسلحة بالضفة وخاصة جنين.

واعتبر أن خروج القوات الإسرائيلية أمس من جنين بدون أي إصابات في صفوفها، كانت بمثابة انجاز كبير خاصة وأن الاشتباكات دارت من مسافة قصير جدًا.

وقال يهوشع، "من نظر الجيش الإسرائيلي، فإن العملية بمثابة تصريح واضح بأن التنظيمات الإرهابية لن يكون لها مخبأ لن ندخله لنعمل فيه، حتى لو كان في قلب مخيم جنين، وفي وضح النهار". وفق قوله.

وزعم قائلا : "عملية أمس خلقت شعورًا بالخوف بالنسبة للخلايا الإرهابية، مما يجعل من الصعب عليهم العمل وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين في المنطقة ويتردد صداها جيدًا بالضفة .. سيتصرف الجميع الآن بشكل أكثر حذرًا، وكل ناشط سيكون متشككًا ويخاف من كل مكان ومن كل تجمع كان يبدو يومًا ما محصنًا". وفق تعبيره.

ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ستحاول الانتقام من الضفة الغربية أو القدس، أما بشأن غزة، فإنه يجب تخفيف حدة الهستيريا، فإطلاق الصواريخ ليس بالخطورة التي كانت عليه من قبل، وهذا ما ظهر في عملية الفجر حين تم إطلاق نحو ألف صاروخ، ووفرت القبة الحديدية حماية محكمة لسكان الغلاف، وبالنسبة للجيش الإسرائيلي، فإن مثل هذا الهجوم سيوفر فرصة لانتزاع ثمن من حماس، خاصة وأن القيادة الجنوبية تمتلك بنكًا من الأهداف جاهزًا من مصانع إنتاج الصواريخ وينتظر الفرصة لمهاجمتها".

ورأى أن التحدي الصعب بالنسبة للجيش الإسرائيلي، هو تنفيذ عمليات داخل الخط الأخضر، حيث قتل 31 إسرائيليًا في هجمات مماثلة خلال العام الماضي، وهو ثمن باهظ يعطي وزنًا أكبر من الصواريخ التي يتم إطلاقها واعتراضها، حتى وإن تسببت بدوي صفارات إنذار بشكل كبير، مشيرًا إلى أن قيادة الجيش بالضفة تنفذ عمليات دفاعية ضد مثل هذا السيناريو لإحباط أي هجمات.

ورجح أن يقلص الجيش الإسرائيلي من عملياته قبل زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال الأيام المقبلة، على أن تكون العمليات محدودة ضد القنابل الموقوتة إذا كان هناك موافقة من المستوى السياسي.

"القدس