أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملف دعس عضو المجلس الثوري للحركة بيان طبيب، وتقييده ضد مجهول.
وأكدت الحركة أن إغلاق الملف وتقييده ضد مجهول يهدف للتغطية على جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وتجنيبهم العقوبات على ما يقترفونه من جرائم.
وكان طبيب تعرض لعملية دعس متعمدة من قبل أحد المستوطنين على دوار عزبة الطبيب أثناء مشاركته في تظاهرة سلمية ضد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، نقل على إثرها إلى مستشفى درويش نزال الحكومي حيث قدمت له الإسعافات الأولية، وتم تحويله إلى مستشفى (اتش كلينك) في مدينة رام الله، حيث تعرض لكسر في رجله اليمنى ورضوض متعددة في أنحاء جسمه وقطع في الرباط الصليبي الخلفي، وجروح مختلفة في الوجه واليدين وما زال قيد العلاج والمراجعات الطبية.