نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين الشاب عارف عبد الناصر لحلوح (21عاماً) ، والفتى محمد علي محمد علي (16 عاماً) ، اللذين ارتقيا إثر جريمة إعدام برصاص جنود الاحتلال شرق قلقيلية وفي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن مشهد إعدام الشهيدين بنيران جنود الاحتلال؛ جريمة بشعة تثبت مجدداً حجم التغول والقتل العمد بدم بارد، تنفيذاً لقرارات حكومة المتطرفين الفاشية.
وشددت الجهاد، على أن "شعبنا رغم هذه الحرب المفتوحة وهدم منازل المقاومين، لن يستسلم وسيبقى متمسكاً بمقاومته حتى الحرية والخلاص".
وقدمت الحركة التعازي لعائلة الشهيدين وأهلنا في مخيم جنين وشعفاط نموذجاً للبطولة والفداء، مؤكدة أن هذه الجرائم لن ترهب مقاومينا الذين يواصلون معركتهم في مواجهة الإجرام الصهيوني حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.
وبدورها زفت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط، شهيدها الفتى محمد علي عبد موسى محمد علي (16 عاماً)، من مخيم شعفاط، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات والاشتباكات التي اندلعت دفاعاً عن المخيم، أثناء هدم الاحتلال لمنزل ذوي الشهيد البطل عدي التميمي اليوم الأربعاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي :"نحيي أهلنا الأبطال في مخيم شعفاط والقدس المحتلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وقدّموا قوافل الشهداء في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وها هي القدس تقدم اليوم الشهيد الفتى محمد ابن عم الشهيد محمد علي "كوماندوز السكاكين" في يوم الدفاع عن معقل الشهيد عدي التميمي.
وأضافت :"إن عدوان الاحتلال المتواصل في القدس وعموم أرضنا المحتلة، وعلى مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك لن يمر مرور الكرام، وستنتج ثورة شعبنا المزيد من الأبطال الذين يصدّون العدوان ويلقّنون الاحتلال دروساً في البطولة والفداء.
ونعت الحركة الشهيد عارف عبد الناصر عارف لحلوح (20عاماً)، من مخيم جنين، والذي ارتقى أثناء تنفيذه عملية طعن بطولية ضد قوات الاحتلال قرب قلقيلية.
وشدت على أن خيار شعبنا تصعيد المواجهة بإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه، والمقاومة ستواجه جرائم الاحتلال وعدوانه ضد المسجد الأقصى المبارك بالمهج والأرواح وكل الوسائل المتاحة حتى يبقى إسلامياً خالصاً.