رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بمواقف المملكة العربية السعودية "الاخوية الصادقة تجاه شعبنا وقضاياه ودعمها ومساندتها لحقوق شعبنا في المحافل كافة".
وأضافت ان ذلك يأتي "بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان، وفي مقدمة ذلك الدعم السعودي الكامل لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفضها للتطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان جدد شرط بلاده للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بإقامة دولة فلسطينية.
وقال الوزير السعودي، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أمس الخميس: "لقد قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو أمر يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير".
وأضاف: "مع ذلك، التطبيع الحقيقي، والاستقرار الحقيقي، سيتحققان فقط من خلال منح الفلسطينيين الأمل، ومن خلال منحهم الكرامة"، مشدداً على أن ذلك "يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة، وتلك هي الأولوية".