أكدت الأمم المتحدة سقوط أكثر من 18 ألف قتيل مدني خلال الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو إنه تم التحقق من مقتل 18 ألفا و96 مدنيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه لا تلوح في الأفق نهاية للقتال أو المعاناة في أوكرانيا.
من جهتها، أعربت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد عن قلقها مما قالت إنه دعم عسكري متزايد من قبل إيران وكوريا الشمالية لروسيا، وقالت إن ذلك الدعم يمكّن روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في أوكرانيا، اتهمت غرينفيلد روسيا بتعمد إبطاء عمل مبادرة حبوب البحر الأسود وتعطيل عشرات السفن.
وقالت إن معظم الحبوب التي لا تزال في الموانئ الأوكرانية موجهة إلى البلدان النامية، ودعت إلى تسريع عمليات تفتيش السفن المغادرة.
وأوضحت المندوبة الأميركية أن مبادرات تصدير الحبوب الأوكرانية لا تواكب الحاجة العالمية القوية لحبوب منطقة البحر الأسود.
أما المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا فقال إن كل ما يروجه الغرب عن الوضع في أوكرانيا "مجرد أكاذيب تذكّر بنفاق المسؤولين الغربيين"
وقال إن بلاده مستعدة للدخول في محادثات سلام فقط إذا كان الهدف منها تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، "التي تتمثل في ضمان عدم تعرض روسيا للتهديدات الأوكرانية، وحماية السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا".