أقام المسيحيون "الأرثوذكس" في قطاع غزة، السبت، قداسا بمناسبة عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي.
جاء ذلك داخل كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزة، حيث أدّى المشاركون عددا من الطقوس من بينها إشعال الشموع وقراءة نصوص من الإنجيل.
وقال الفلسطيني فؤاد عياد، أحد المشاركين في القداس، إن طائفته تحتفل "بعيد الميلاد المجيد كما كل عام، داخل الكنيسة".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول، إن إسرائيل تمنع المسيحيين بغزة من الوصول إلى الأماكن المقدّسة في الضفة الغربية للاحتفال بعيد الميلاد؛ سواء في كنيسة "القيامة" بمدينة القدس، أو كنيسة "المهد" في بيت لحم.
واستكمل قائلا: "بسبب الاحتلال واستمرار الانقسام الفلسطيني (الداخلي منذ صيف 2007)، نحرم من زيارة الأماكن المقدّسة".
وأعرب عن أمنياته بأن يعمّ "السلام والمحبة خلال عام 2023 في جميع أنحاء العالم".
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/كانون الثاني.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة، فإن أعداد المسيحيين في القطاع تناقصت بفعل الهجرة، وباتت لا تزيد عن نحو ألفي شخص من أصل مليوني فلسطيني.