أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات إجراءات وتدابير الاحتلال التي استهدفت مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وشملت سحب بطاقات الـ "VIP." من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنطمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومن الممثل الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك الوزير رياض منصور "علماً بأنه لا يحمل مثل هذه البطاقة".
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم السبت إن "هذه الاجراءات استعمارية عنصرية بامتياز، وشكل من أشكال ارهاب الدولة المنظم الذي يعبر عن الافلاس السياسي للحكومة الاسرائيلية، والذي يعكس حالة من فقدان التوازن بسبب أزمات الحكومة الإسرائيلية الداخلية، وتعثرها في تسويق نفسها وبرامجها الاستعمارية التوسعية على المستوى الدولي، وفشلها أمام قوة الرواية الفلسطينية الحاضرة بقوة على مستوى الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفشلها الدبلوماسي أيضا أمام الانجازات التي تحققها الدبلوماسية الفلسطينية بالمحافل والمحاكم الدولية، دفاعا عن حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحمايتها من محاولات التصفية والتهميش.
وأكدت على أن "تدابير الاحتلال وعقليته العنصرية لن ترهب شعبنا ولن تثني قيادتنا عن مواصلة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي بآليات وأدوات الشرعية الدولية وقوانينها، بهدف تعميق الجبهة الدولية الضاغطة لانهاء الاحتلال، ووضع حد لافلات اسرائيل كقوة احتلال من المساءلة والمحاسبة والعقاب".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية "بسرعة التدخل لوقف تغول حكومة نتنياهو المتطرفة على شعبنا وحقوقه، وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف تنفيذ برنامجها العدواني وانتهاكاتها للقوانين الدولية واعمالها احادية الجانب وغير القانونية".