قال جلعاد إردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، إن السلطة الفلسطينية تعتبر عدوا "لإسرائيل"، بزعم أنه بسببها يقتل مواطنون إسرائيليون.
ونشر إردان سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، زعم من خلالها أن السلطة الفلسطينية تسببت في مقتل مواطنين إسرائيليين أبرياء، وأنها تعتبر بمثابة العدو لإسرائيل في الوقت الراهن.
وادعى إردان أن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، هاجمه وهدده خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت، مساء أمس الخميس، لمناقشة الأزمة التي تسبب فيها إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، مؤخرا.
وأوضح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن رياض منصور هدده شخصيا وهدد "إسرائيل" وحرَّض عليها داخل أروقة مجلس الأمن، وأن بعض سفراء الدول قد أخبروه أنهم فوجئوا بتصريحات السفير الفلسطيني.
وكان رياض منصور قد تساءل قائلا: أي خط أحمر ينبغي على إسرائيل أن تتجاوزه لكي يقول مجلس الأمن في النهاية - كفى- ويتحرك تبعا لذلك؟ متى ستتحركون؟.
ويشار إلى أن المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، السفير جلعاد إردان، قد سخر من عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول زيارة إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، بدعوى أنها "لا شئ".
ووصف إردان الجلسة الأممية بأنها غير ضرورية وعبثية، في وقت سبق أن ادعى قبيل عقدها، مساء أمس الخميس، بأنها جلسة "مثيرة للشفقة"، معربا عن دهشته من عقد مجلس الأمن لمجرد زيارة وزير في حكومة إسرائيل للمسجد الأقصى.
وزعم إردان أن عقد جلسة لمجلس الأمن حول "لا شيء هو أمر سخيف حقا"، نافيا أو مدعيا أن زيارة وزير الأمن الداخلي المتطرف، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى اقتحاما للمسجد أو حتى خروجا عن "الوضع الراهن" التاريخي الخاص بالأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وادعى جلعاد إردان في تغريدته أن "لكل يهودي الحق في زيارة المسجد الأقصى".
