طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية لمدينة القدس ومقدساتها، في ضوء الاعتداء الهمجي الآثم الذي ارتكبه المستوطنون على مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس، وتدنيس حرمة القبور، وتكسير الصلبان.
كما طالبت الوزارة، في بيان، صدر عنها اليوم الأربعاء، الادارة الأميركية بترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال تكفل حماية القدس ومقدساتها، ولجم تصرفات غلاة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأتباعها.
واعتبرت أن هذه الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية تندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة، ومقدساتها المسيحية، والإسلامية، واستهداف واضح للكنائس، واتباعها في المدينة المقدسة.
وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء، الذي يأتي بعيد اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في دلالة واضحة على حجم التطرف، والعنصرية، والعدوانية لدى حكومة نتنياهو، وما تنشره من مناخات معادية تستظل بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة ومنظمات المستوطنين الإرهابية الداعية، لتكريس عمليات أسرلة وتهويد القدس.