شاركت الفعاليات الوطنية ومؤسسات الأسرى وذووهم، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي المساند للأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم.
ورفع المشاركون صور الأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لصمودهم وإلى تحريرهم، موجهين التهنئة للأسير الذين سينال حريته بعد أيام كريم يونس بعد 40 عاما من الأسر، مطالبين بالتحرك العاجل للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد وجميع الشهداء الأسرى المحتجزين لدى الاحتلال.
ووجه مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، باسم المعتصمين تحية مؤازرة للأسرى والأسيرات في العام الجديد والبالغ عددهم 4700 أسير وأسيرة، ورفع صوتهم عاليا للمجتمع الدولي ولفت النظر بمعاناتهم من قبل سلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية بحقهم.
وأشار إلى أن المشهد الحكومي الإسرائيلي الجديد الذي يترأسه المتطرف بن غفير في محاولاته سن القوانين الجائرة التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا موقف الحركة الأسيرة في رفضها لهذه الممارسات واستعدادها للنضال والدفاع عن إنجازاتها وعن حرية شعبنا في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن عام 2022 سجل أكثر حالات اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة وصل إلى 7 آلاف حالة اعتقال منها 882 أسيرا قاصرا، و(172) أسيرة، و(2409) أوامر اعتقال إدارية، و(1228) حالة اعتقال تركزت في شهر نيسان/ ابريل الماضي.
وقال منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة، إن رسالتنا وطنية لكل الأسرى والأسيرات البواسل الذين يخوضون المعارك والاشتباك اليومي ضد إدارة السجون، والتحية لصمودهم، مشددا على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية بالعمل الجاد، لتنفيذ ما صدر عن مؤسساته من قرارات ومصوغات قانونية بحق شعبنا.