حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر الصمت الدولي على سياسة وإجراءات حكومة نتنياهو المتطرفة في تنفيذ مخططاتها المعادية للسلام.
وطالبت "الخارجية"، في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، بخطوات دولية كفيلة بحماية فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، ودعم الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الهادف لحماية فرصة إحياء عملية السلام، ووضع حد لإفلات دولة الاحتلال من العقاب.
وأكدت أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية يشجع الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ سياستها الاستعمارية التوسعية بما تحمله من مخاطر حقيقية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، بما في ذلك استهدافها بالضم التدريجي الصامت للمناطق المصنفة (ج)، وتصعيد عملياتها التهويدية لتكريس ضم القدس الشرقية المحتلة وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم في مقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت "الخارجية" إلى أن المواقف الإسرائيلية المعلنة والمعادية للسلام، تختبر جدية المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته واحترام قراراته.