تواجه المدونة الإيرانية الشهيرة بيتا حقاني نسيمي خطر الإعدام بعد اعتقالها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من قبل الحرس الثوري الإرهابي، وإيدعها سجن كيمشاه بتهمة الإفساد في الأرض. ومساء أمس السبت، أعلنت الحقوقية الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة مسيح علي نجاد، أن بيتا حقاني تواجه ظروفاً صعبة في سجنها، كما أنها وضعت في الحجز الانفرادي، مشيرة إلى أن أهلها لا يعرفون إلى الآن شيئاً عن مصيرها.
وقالت نجاد، إن المدونة والمصممة بيتا حقاني نسيمي، تبلع من العمر 22 عاماً فقط، وجرى استجوابها من قبل الحرس الثوري الإرهابي لـ20 يوماً، وسط مخاوف من إصدار السلطات حكماً بإعدامها.
وتشن السلطات الإيرانية حملة قمع قوية ضد المشاركين في الاحتجاجات المستمرة في البلاد بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي على يد قوات الأمن بسبب عدم ارتدائها الحجاب.
وأيدت المحكمة العليا في إيران أمس، إعدام مواطناً إيرانياً ثالثاً يبلغ من العمر 32 عاماً، بعد اتهامه بمحاولة دهس 6 ضباط شرطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وحتى الآن أعدمت إيران متظاهرين اثنين لمشاركتهما في الاحتجاجات المستمرة منذ ما يزيد على 3 أشهر، وواجه كلاهما تهمة "الحرب ضد الله".
وقالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات الإيرانية تسعى إلى تطبيق عقوبة الإعدام على 21 شخصاً على الأقل فيما وصفتها بأنها "محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي هزت إيران".