حملت جبهة التحرير الفلسطينية، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث عانى أبو حميد من أمراض خطيرة منذ فترة طويلة ورفضت إدارة السجون علاجه ونقله إلى المستشفى رغم تدهور حالته والتحذير الدائم من استشهاده.
وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن استشهاد أبو حميد لن يكون الأخير، حيث سبقه مئات الشهداء نتيجة الاهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى ونتيجة ظروف الاعتقال اللاإنسانية وأساليب التحقيق والتعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التى نصت عليها القوانين الدولية والانسانية.
وطالبت التحرير الفلسطينية منظمات حقوق الانسان والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولة بفتح تحقيق عاجل في استشهاد أبو حميد، وفي ظروف الاعتقال التى يعاني منها الأسرى، وتقديم المسؤولين عن استشهاده بأسرع وقت ممكن لعدم تكرار هذا الحادث.