زار وفد من المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية (OPA) التابع لوزارة الخارجية الأميركية، بيت عزاء الشهيدة الفناة جنى مجدي زكارنة (16 عاما)، والتي قتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، ليلة الأحد - الإثنين الماضية، وأكد الوفد دعم واشنطن لإجراء "تحقيق ومساءلة" في جريمة الاحتلال.
وعُلم أن الزيارة أجريت بحضور محافظ جنين أكرم الرجوب، فيما ترأس الوفد الأميركي رئيس القسم السياسي في مكتب الشؤون الفلسطينية، لورديس لاميلا، حيث عبرت لوالد الشهيدة عن تضامن الإدارة الأميركية مع العائلة.
وأكدت المسؤولة الأميركية على طلب واشنطن للحكومة الإسرائيلية بالتحقيق في ظروف وملابسات استشهاد الفتاة زكارنة.
وقال المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية في تغريدة على "تويتر": "زار طاقم من موظفي المكتب عائلة جنى زكارنة في جنين، للتعبير عن أعمق تعازي الولايات المتحدة ودعمها لإجراء تحقيق وللمساءلة".
وأضاف "لا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق من الزيادة في الوفيات والإصابات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك بين الأطفال".
وقبيل منتصف ليلة الأحد - الإثنين، مطلع الأسبوع الجاري، عثر على جنى زكارنة (16 عاما) مضرجة بدمائها على سطح منزل عائلتها في حارة البيادر بالحي الشرقي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، الذي كان يقتحمه جيش الاحتلال بهدف اعتقال "مطلوبين" كما ادعى.
وجاء في ختام تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ادعى في بيان، أن جنى "قتلت بالخطأ بعد أن كانت بالقرب من مسلحين فلسطينيين وجدوا على سطح أحد المنازل"، وأطلقوا النار نحو جيش الاحتلال، ونفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على "المدنيين الأبرياء عمدا".