قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن التمكين الاقتصادي هو النهج الأكثر نجاعة لمعالجة الفقر في فلسطين، فلا يمكن معالجة الفقر بالطرق التقليدية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول تحت عنوان "الفقر والتمكين الاقتصادي في دولة فلسطين"، الذي تنظمه المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي بالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية، والذي عقد في الحرم القديم لجامعة النجاح، بحضور ممثلين عن مؤسسات القطاع العام والقطاع الأهلي والمدني في المحافظة.
وأضاف مجدلاني أن فجوة الفقر تسجل ارتفاعاً مستمراً لأسباب أهمها عدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو والتنمية وإحداث فرص عمل قادرة على استيعاب العمالة الجديدة التي تدخل إلى سوق العمل، بسبب معيقات الاحتلال، اضافة إلى تراجع الدعم الدولي وكذلك الزيادة الملحوظة في عدد السكان.
وتابع أن الوزارة توجهت لدعم الاستهداف المباشر للفئات الضعيفة والمهمشة من النساء والشباب وذوي الاعاقة وصغار المزارعين من خلال التمكين الاقتصادي.
بدوره، قال رئيس جامعة النجاح الوطنية عبد الناصر زيد إن الجامعة تسعى لتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، بما يشكل مساهمة في انخراط الخريجين في السوق وتقليل البطالة ودفع عجلة التنمية.
وتخلل المؤتمر عرض عدد من الاوراق العلمية. حيث قدم مدير عام مؤسسة التمكين الاقتصادي باسم دودين ورقة بعنوان "التمكين الاقتصادي– مقاربة في مكافحة الفقر في دولة فلسطين"، كما قدمت مدير عام مديرية تنمية أريحا هنادي براهمة ورقة بعنوان "الاستثمار المسؤول اجتماعياً– مدخل لإعادة هيكلية الاقتصاد في فلسطين".
يذكر أن نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية سجلت 30% مع نهاية العام 2021، حسب وزارة التنمية.