عقب المرشح لمنصب وزير الأمن في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، إيتمار بن غفير، على بيان الخارجية الأمريكية حول استشهاد طفلة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة أمنية.
وغرد بن غفير على توتير اليوم الثلاثاء، "بيان الإدارة الأمريكية حول مقتل الفتاة في جنين "مؤسف". أدعو سكان جنين إلى عدم مغادرة منازلهم عندما يطلق المسلحون الفلسطينيون النار على جنود الجيش الإسرائيلي". على حد تعبيره.
كانت الخارجية الأمريكية قد قدمت التعازي لعائلة الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة، مؤكدة أن "الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا"، مضيفة "نأمل أن نرى مساءلة في هذه الحالة. ونكرر التأكيد على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة الوضع".
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية "رحب المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير احمد الديك بموقف وزارة الخارجية الأمريكية الذي عبر عنه الناطق باسم الوزارة نيد برايس الذي طالب دولة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها في محاسبة المجرم الذي قتل الطفلة جنى زكارنة".
وطالب السفير الديك واشنطن بـ"ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لضمان محاكمة ومحاسبة القاتل وعدم الاكتفاء باعتراف الحكومة الإسرائيلية بقتلها والاعتذار عنه".
وأمس الاثنين قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاماً) قتلت بعد إصابتها برصاصة في الرأس، أطلقها عليها جنود الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين.
وكانت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت مساء الأحد، شابًا فلسطينيًا عقب اقتحامها الحي الشرقي من مخيم جنين.