شارك ممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومتطوعون من طلبة الجامعات، في حملة لزراعة الأشجار الحرجية في أحراش عنبتا شرق طولكرم.
وتأتي الحملة التي نظمها ائتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية، وشبكة المنظمات البيئية الفلسطينية، ومنظمة "واي ايفيكت" السويدية، بالشراكة مع وزارة الزراعة وبلدية عنبتا، وبرعاية محافظة طولكرم، ضمن برنامج العدالة البيئية والمناخية.
وثمن ممثل محافظ طولكرم رفعت ذياب، جهود جميع المشاركين بالحملة التطوعية لزراعة الأشجار، مؤكدا أهمية هذه المشاريع لتلك المنطقة، باعتبار الأحراش متنفسا لأهالي المحافظة.
من جانبه، أشار مدير عام الإغاثة الزراعية في شمال الضفة عاهد زنابيط إلى أنه منذ اليوم الأول لإعلان تشكيل لجنة إعادة تأهيل الأحراش، بدأت بتنفيذ عدة مشاريع ضمن خطة مدتها 10 سنوات لتشجير الأحراش، منها: مشروع خزان مياه من المياه المعالجة لري الأحراش، وزراعة خمسة آلاف شجرة، وشق طرق وبناء جدران.
وأوضح أن الأشجار التي تم زراعتها اليوم هي أشجار أصيلة، مثل: البلوط، والخروب، والزعرور وغيرها، كونها تبقى صامدة وثابتة وأكثر جمالا لسنوات طويلة.