وقع بنك فلسطين مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، أمس، اتفاقية رعاية أسبوع فلسطين التكنولوجي "اكسبوتك 2022" في نسخته الـ18، والذي ستنطلق فعالياته في مدينة رام الله بالتوازي مع قطاع غزة، يوم 12 كانون الأول الجاري.
وتنص الاتفاقية على أن يقدم بنك فلسطين الرعاية الاستراتيجية للفعالية، انطلاقا من اهتمامه في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، ونقلها إلى فلسطين لتكون التكنولوجيا من العناصر المتميزة في خدمة شعبنا في المجالات الاقتصادية والمجتمعية للمساهمة في دعم عجلة الاقتصاد الوطني.
وجرى توقيع الاتفاقية في المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين برام الله، بحضور مدير عام بنك فلسطين محمود الشوا، ورئيس مجلس إدارة "بيتا" تامر برانسي، وعدد من مدراء الإدارات المختلفة في البنك والاتحاد.
وقال الشوا، إن رعاية البنك لـ"اكسبوتك" تهدف بالأساس إلى دعم قطاع التكنولوجيا في فلسطين، بما يسهم في تحسين معدلات النمو الاقتصادي والمستوى المعيشي، وجعل العالم قرية صغيرة، هذا بالإضافة إلى خلق فرصَ عمل.
وأضاف، إن بنك فلسطين يساهم منذ أكثر من 10 سنوات على تقديم الرعاية والدعم لهذا الحدث الاقتصادي المهم، في سياق رؤيته وتوجهاته نحو مواكبة التطورات التكنولوجية في العالم، للنهوض بقطاع التكنولوجيا في فلسطين، لما يشكله هذا القطاع من أهمية بين مختلف القطاعات الأخرى، مؤكداً على أن التكنولوجيا ستتيح لنا مضاعفة الإنتاج، ما يسهم في تحسين مستويات النمو الاقتصادي.
من جهته، أعرب برانسي عن تقديره لبنك فلسطين على المساهمة في رعاية "اكسبوتك 2022"، "الذي يشكل حدثا استثنائيا، وفرصة لمختلف الشركات للتعرف على آخر التطورات التكنولوجية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، هذا إلى جانب قصص النجاح التي حققتها مختلف الشركات على هذا الصعيد".
