دخل الأسيران محمود اسماعيل القدومي (47 عاما)، ومحمد محمود القدومي (40 عاما) من قلقيلية، عاميهما الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقالهما في عام 2002.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير محمود تعرض للمطاردة لفترة طويلة، وعقب اعتقاله واجه تحقيقا قاسيا وطويلا، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد و12 عاما، علما أنه تعرض لإصابة خطيرة قبل اعتقاله ما زال يعاني آثارها حتى اليوم.
وأضاف، أن القدومي يعاني من عدة مشاكل صحية، لافتاً إلى أنه حصل وهو بالأسر على شهادة البكالوريوس، ومؤخراً فقد والده ووالدته وحرمه الاحتلال من وداعهما، وهو متزوج وأب لثلاثة من الأبناء، ويقبع اليوم في سجن "نفحة".
كما تعرض الأسير محمد للمطاردة قبل اعتقاله، وواجه تحقيقا قاسيا وطويلا، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد و12 عاماً، مشيرا إلى أنه حصل وهو بالأسر على شهادة البكالوريوس، وفقد والده وشقيقه خلال فترة اعتقاله، وهو يعاني من عدة مشاكل صحية نتيجة لظروف اعتقاله، ويقبع اليوم في سجن "مجدو".