ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تولى مسؤولية التحقيق عن خطف 3 عمال فلسطينيين في يركا بالجليل الأعلى، من قبل مجموعة من الدروز.
وبحسب الصحيفة، فإن العمال اختطفوا الأسبوع الماضي على خلفية اختطاف جثة شاب درزي من قبل مسلحين فلسطينيين في جنين، مشيرةً إلى أن اثنين منهم أصيبا بجروح طفيفة، والثالث نقل إلى المستشفى بحالة متوسطة بفعل إصابته في رأسه، وغادر بالأمس مركز الجليل الطبي في نهاريا وعاد لمنزله في بلدة بني نعيم بالخليل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالشرطة الإسرائيلية قوله إن العمال لم يتعاونوا مع التحقيق ولم يساعدوا في تقدمه، والتحقيق الآن نقل للشاباك ويركز على مستوى الاستخبارات باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، وأن هناك اشتباه قوي بأن ما جرى كان انتقامًا لاختطاف الجثة، بهدف الضغط على الخاطفين لتسليمها، وأعيد الجثمان بعد ساعات قليلة من الحدث حينها.
وقالت مصادر أخرى في الشرطة الإسرائيلية، إنه في ليلة الحادثة تم تلقي بلاغ حول اختطاف العمال وقامت الشرطة بتفعيل إجراءات تكنولوجية واستخباراتية لتحديد مكانهم، وأرسلت قوات كبيرة إلى يركا للضغط على الخاطفين، وبعد تم إلقاء العمال الثلاثة في غابة بالقرب من المنطقة وتم مساعدتهم من قبل أشخاص كانوا يمرون بالمنطقة.
واعتقل أمس 3 جنود دروز، للاشتباه بإلقائهم عبوة ناسفة على منزل فلسطيني في بيت لحم انتقامًا لخطف ثة الشاب الدرزي.
