أثار عوفر كسيف النائب الإسرائيلي ضجة داخل الكنيست، اليوم الأربعاء، بعدما أعرب عن تعازيه لمن سماهم "ضحايا الاحتلال من اليهود والفلسطينيين"، وسط صرخات وجهت ضده تصفه بـ "الوقح".
وقال كسيف النائب اليساري عن تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من على منصة الكنيست: "أود أن أنقل تعازيّ لكل ضحايا الاحتلال من اليهود والفلسطينيين على حدٍ سواء".
وأضاف: "انتبهوا إلى رمزية العمر الخطيرة، اليوم وأمس قُتل صبيان يبلغان من العمر 16 عاما، ولن يستطيعا الاستمتاع بما يسمونه في الولايات المتحدة بـ " sweet sixteen"، لا آرييه تشوباك الذي قتل اليوم، ولا أحمد أمجد شحادة الذي قتل أمس".
وتابع كسيف: "نريد أن تتوقف إراقة الدماء هذه، لكن هذا لن يحدث إلا بعد توقف الاحتلال".
وخلال حديث كسيف، سمعت صيحات من أعضاء حزب "الليكود" (يمين) الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وصفته بـ "الوقح"، واعتبرت كلامه "عارا"، فيما خرج آخرون من قاعة الكنيست احتجاجا على كلامه.
ח"כ כסיף במליאה: "אני רוצה למסור את תנחומיי לכל קורבנות הכיבוש, יהודים ופלסטינים כאחד. גם היום וגם אתמול נרצחו שני נערים בני 16. שפיכות הדמים תיפסק רק כשהכיבוש ייפסק". בליכוד צעקו "חצוף" ו"בושה" וח"כים יצאו החוצה@ZeevKam pic.twitter.com/UIyEWvXlxI
— כאן חדשות (@kann_news) November 23, 2022
وأسفر انفجار عبوة ناسفة في محطة حافلات في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، عن مقتل آرييه تشوباك (16 عاما)، وهو طالب معهد ديني من حي هار نوف في القدس، إضافة إلى إصابة آخرين.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة 16 عاما متأثرا بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس"، شمالي الضفة الغربية.