قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه قد لا يكون أمام رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو خيار سوى إعطاء عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية المتدينة"، إيتمار بن غفير وزارة الأمن العام.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن واحدة من أكبر خيبات الأمل بالنسبة لنواب حزب "الليكود" هي حجم فوز نتنياهو في انتخابات الأسبوع الماضي، وأن المقاعد الـ64 التي فازت بها الكتلة التي يقودها "الليكود"، قضت على نفوذ أعضاء الكنيست من حزب نتنياهو، وفي الوقت نفسه ضمنت عدم تحمل المخاطرة بإبعاد شركائه المفترضين في الائتلاف.
ولفتت إلى أن قرار زعماء الصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، للتفاوض ككتلة موحدة يعني أن نتنياهو لن يكون أمامه على الأرجح سوى خيار منحهما حقيبتين وزارتين. الخزانة لسموتريتش ووزارة الأمن العام إلى بن غفير.
وحسب الصحيفة فإن شركاء نتنياهو يدعون أنه لا يخشى إعطاء حقيبة الأمن العام الحساسة، والتي تشمل الإشراف على الشرطة، إلى بن غفير الذي أدين في عدة تهم على مر السنين.، مبينة أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، أجرى مقربون من نتنياهو محادثات عديدة مع بن غفير ووجدوه "براغماتيا".
هذا ومن المقرر أن يلتقي بن غفير مع نتنياهو اليوم الاثنين، وقال أحد المطلعين: "بن غفير كان الضربة القاضية في هذه الانتخابات. إنه الوحيد في تكتلنا (اليميني الديني) الذي حصل على أصوات من الكتلة الأخرى".