بريطاني يزرع أخطر نبات في العالم قاتل للإنسان والحيوان

الأحد 06 نوفمبر 2022 02:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
بريطاني يزرع أخطر نبات في العالم قاتل للإنسان والحيوان



وكالات / سما /

في قرار جرئ وغريب من نوعه، قرر معلم بريطاني زراعة أخطر  نبات في العالم والمعروف باسم "جيمبي جيمبي  Gympie-Gympie" داخل أرجاء منزله في قفص خاص بالنبات الانتحاري الخطير الذي يهرب الباحثون من دراسته لشدة آثاره الجانبية التي تصل للموت وفي أبسط الحالات للألم الذي يمنع النوم لعدة أيام أو شهور.

قام البريطاني دانيال إيملين جونز، 49 عاما، بزراعة نبات  Gympie-Gympie الذي يصيب من يلمسه فقط بما يشبه "الحامض الساخن والصعق بالكهرباء في نفس الوقت"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الديلي ميل والديلي ستار" البريطانيتين، مقررا بأن ألم لمسه لا يمكن تخيله حتي مع ارتدائه قفازات سميكة للحماية.

أخطر من الصواريخ.. لماذا تشكل الطائرات المسيرة كابوسا لـ أوكرانيا؟

وعن سبب شراء المعلم البريطاني لبذور أخطر نبات في العالم  Gympie-Gympie من أحد الشركات في  أستراليا مقابل 60 دولارا أستراليا ( 913.87 جنيه مصري) لفت إلى أن اهتمامه بهذه النوع النادر من النباتات تخفف من شعور الوحدة لديه وتجعله يقدر على محاربة الملل أو الاكتئاب، مؤكدا: "هذا النبات مثير للاهتمام وسيقضي على وحدتي".

أخطر نبات بالعالم

ولا ينمو نبات  Gympie-Gympie غالبا إلا في الغابات الاستوائية المطيرة في شمال شرق أستراليا وماليزيا، كما يمكن أن يصل طول الشجيرة إلى ما يصل إلى 15 قدما ، ولكن عادة تنمو إلى حوالي 3 أقدام.

ويقال بأن السكان الأصليين في أستراليا استخدموا أخطر نبات في العالم  للمساعدة في علاج التهاب المفاصل، لكن ضحاياه أقروا بتعرضهم لنوبات العطس، وتطور الحساسية، والطفح الجلدي الأحمر الشديد وتضخم الأطراف.

قتل حيوانات وبشر

وتم اكتشاف النبات في أستراليا عندما تعرض حصان  للسعته، فجن ومات في غضون ساعتين في عام 1866.

وفي قصة رعب أخرى، يتذكر جندي الحرب العالمية الثانية الأسترالي، ويدعي سيريل بروملي كيف لمس النبات  أثناء التدريب  مما جعله يشعر بالجنون ويعاني لأسابيع مع علاجات غير فعالة.

سلاح بيولوجي وكيميائي

كما نقل أن باحثين بريطانيين في مجال الأسلحة الكيميائية قيموا النبات الانتحاري لاستخدامه كسلاح بيولوجي محتمل.

وفي عام 1968، ورد أن مؤسسة الدفاع الكيميائي في بورتون داون اتصلت بأستاذ أسترالي بهدف إرسال فريق من المحللين لتحديد ما إذا كان يمكن استخدام الشجرة اللاذعة كسلاح كيميائي قابل للتطبيق.