حل، أمس الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل سامي العدل، الذي ولد في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1946، ورحل يوم الجمعة 10 تموز/ يوليو 2015.
وقدّم الراحل سامي العدل، للدراما التلفزيونية والسينمائية وكذلك المسرح عشرات الأعمال، في مسيرة بدأها سبعينيات القرن الماضي من خلال مشاركته في فيلم "كلمة شرف" العام 1972.
وكانت أول بطولة له عندما قرر خوض تجربة الإنتاج لأول مرة العام 1978، وأنتج فيلمه "حقد امرأة".
وشارك الفنان الراحل بطولة الفيلم مع الراحل ممدوح عبد العليم والفنانة بوسي، وجسّد فيه شخصية الوالد الذي يتزوج ابنه حمدي من نادية، والتي تكتشف والدتها بعد زواجهما أنه المسؤول عن قتل والدها، فتطلب من الابنة نادية تَرك حمدي للانتقام لأبيها.
ولم يختلف أحد على موهبة سامي العدل الكبيرة، ورغم ذلك لم يسع الفنان الراحل إلى البطولة المطلقة، رغم سهولة الحصول عليها من خلال شركته الإنتاجية، وقدم للسينما الكثير من الأسماء التي أصبحت من نجوم الصفوف الأولى وظل يعمل معهم في أدوار جانبية وأحيانًا يشاركهم البطولة.
ومن الأعمال التي قدمها في السينما بجانب "كلمة شرف" و"حقد امرأة" أفلام: "عنتر زمانه" العام 1994، و"جلا جلا"، و"شورت وفانلة وكاب" و"فيلم ثقافي" العام 2000، و"لي لي" 2002، و"أريد خلعا" 2006، وغيرها.
كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية منها "ريا وسكينة" العام 2005، و"محمود المصري" 2005، و"قضية رأي عام" العام 2007، و"رمانة الميزان" 2008، و"بين السرايات"، و"حارة اليهود" العام 2015.
ورغم تميزه في تنوع الأدوار كممثل، برز الراحل سامي العدل كمنتج من خلال شركة "العدل غروب" للإنتاج الفني التي أسسها مع شقيقيه، وقدم أفلامًا للعديد من الفنانين في مطلع الألفينات بينهم فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق ومصطفى شعبان وغيرهم.
ولم يرقد العدل كثيرًا على سرير المرض، وتوفي بعد أسبوع واحد من تعرضه لوعكة صحية شديدة نقل على إثرها لأحد مستشفيات محافظة الجيزة المصرية، ومنها إلى المركز الطبي العالمي بالعاصمة القاهرة، ليفارق الحياة داخله.