أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح متفاوتة وحالات اختناق بعد ظهر اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بمحافظة الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والقنابل الصوتية صوب المشاركين بمسيرة سلمية ضد إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين في بلدة بيت أمر، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق وشظايا القنابل الصوتية.
و اطلق أحد جنود الاحتلال النار عصر اليوم، على شاب واصابه في قدمه، كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة على حاجز شارع الشهداء.
وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الانشان عارف جابر:" الحمد لله، لقد نجت الفتاة من موت محدق، واطلق الجنود النار على احد الشباب بشكل مباشر في قدمه ومن مسافة لا تزيد عن مترين".
وأضاف الناشط جابر:" كنا نتواجد في منطقة قريبة من الحاجز، حينما سمعنا صوت استغاثة الفتاة،فركضنا باتجاه الحاجز ونحن نصرخ في الجنود، وكانوا يصوبون اسلحتهم نحوها واطلق احدهم ثلاث رصاصات بالقرب منها، وكان الجنود في حالة استنفار، وبفضل الله نجت الفتاة، وتم اعتقالها من قبل الشطة الاسرائيلية التي حضرت للمكان".
وأضاف " اما عن الشاب محمد السغلي، فقد تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد هذه الحادثة اغلقت المحال التجارية ابوابها في منطقة باب الزاوية".
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخل بلدة بيت أمر، وتمنع الفلسطينيين ومركباتهم من الدخول والخروج من البلدة.
واندلعت مواجهات على مدخل مخيم العروب، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد بالاختناق.
وفي منطقة باب الزاوية بالبلدة القديمة، أصيب فلسطينيين بالرصاص المعدني بالمغلف بالمطاط خلال المواجهات، أحدهما في أذنه والآخر في قدمه، إلى جانب إصابة العشرات بالاختناق من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مدخل شارع الشهداء.
وتجددت المواجهات في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، أطلق خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي لتفريق الشبان، تركزت في مفرق الكوشوك، ومفرق طارق بن زياد.
وتشهد محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، في ظل تصاعد عمليات المقاومة، وتشديد الاحتلال من إجراءاته بحق الفلسطينيين.
