قال القيادي بحركة حماس خليل الحية، إن تركيا وقطر شجعتا الحركة على عودة علاقاتها مع سوريا، وذلك بعد تدهورها منذ اندلاع الأزمة السورية.
وقال الحية خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق: "قطر وتركيا شجعتانا على عودة علاقاتنا مع دمشق"، مضيفًا "سنتابع مع الإخوة السوريين ترتيبات بقاء حماس في سوريا".
لكنه عاد وصرح "أعلمنا الدول التي نحن على علاقة بها بقرارنا تجاه عودة العلاقات مع سوريا وهذا قرار أخذته حماس بمفردها"، مضيفًا أن القرار اتخذته حماس بمفردها "ولم نستشر أحداً ولم نكن لنتراجع لو رفض أي طرف ذلك".
وأكد الحية، عقب لقائه مع وفد من الحركة بالرئيس السوري بشار الأسد بدمشق أنهم اتفقوا مع الأسد على طي صفحة الماضي.
وشدد "على صوابية قرار الحركة باستئناف علاقاتها مع سوريا" بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.
وقال الحية، "اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت أمتنا"، مضيفا "نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس "هذا يوم مجيد ومهم ونستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعما لاستقرار ووحدة سوريا ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي".
وتابع "حماس تعود بعلاقاتها مع سوريا ونحن أصدرنا بيانا أعلنا فيه أننا نستعيد علاقاتنا بسوريا بقرار رسمي وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار"
.
والشهر الماضي، قالت حركة حماس إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية. يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة.