ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى السلطة الفلسطينية ،في أعقاب مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه في مراسم العزاء في مخيم جنين، وتواجد خلال مشاركته هناك منفذون للعمليات.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان": الرسالة الإسرائيلية كانت أن الحديث يدور عن تصرف غير مقبول من المسؤول الفلسطيني ومن خلاله يعطي شرعية للعمليات.
وأشارت القناة إلى أن المستوى الأمني يشعر بالغضب الشديد إزاء الزيارة.
وفي سياق آخر أشارت القناة الى أنه خلال النقاش الأمني الاستثنائي أمس في مقر وزارة الأمن الاسرائيلي في مدينة تل ابيب، تم مناقشة امكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد مجموعة "عرين الأسود" المسؤولة عن غالبية عمليات إطلاق النار في منطقة نابلس.
وشارك في النقاش أمس كل من رئيس الحكومة يائير لابيد، وزير الأمن بيني غانتس ورؤساء الأجهزة الأمنية بينهم رئيس هيئة الأركان آفيف كوخافي ورئيس جهاز الموساد ورئيس الشاباك.
وتابعت: "تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عمليات ملاحقة اربعة مهاجمين نفذوا عمليات خطيرة خلال الفترة الأخيرة، والتي قتل بها الجندي عيدو باروخ والجندية نوعاة لازار.
وبحسب القناة "ينتهي الليلة الإغلاق الأمني المفروض على الضفة الغربية والذي بدأ من يوم أمس وسيسمح صباح غد لنحو 15 الف فلسطيني ممن لديهم تصاريح عمل العودة الى عملهم في إسرائيل. لكن الاغلاق الأمني سيتواصل في نابلس.
ووفق القناة: "اعتبرت الأجهزة الأمنية أن هذا الاغلاق فعال ونجج بمنع عمليات حقيقية، ورصدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحسنا في نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس.