اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مدينة نابلس المحاصرة منذ أيام، وحاصرت أحد المنازل في منطقة الضاحية شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال في منقطة الضاحية. في حين طلبت قوات الاحتلال من شخص يتواجد في المنزل المحاصر، تسليم نفسه.
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز السام، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الضاحية شرق مدينة نابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الضاحية وداهمت شقة سكنية في عمارة "مطاوع"، وسط أنباء غير مؤكدة عن اعتقال شاب.
وأضافت أن مواجهات اندلعت في الحي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني، و4 آخرون بالاختناق حسب "الهلال الأحمر".
وزعمت مصادر عبرية أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر منزل حمزة العزيزي بمدينة نابلس أحد أعضاء البارزين في المجموعة المسلحة المعروفة باسم "عرين الأسود".
وقال إيتاي بلومنتال مراسل قناة كان العبرية: اقتحمت قوات الجيش نابلس الليلة واعتقلت مطلوبا يشتبه بضلوعه في نشاط مسلح، خلال ذلك سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة وحتى هذا الوقت لم تقع إصابات.
ونفت مجموعة "عرين الأسود" أن الشاب الذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال أن يكون من بين مقاتلين العرين.
وقالت المجموعة في بيان :لا وجود لاسم الشاب المُعلن اعتقاله أو محاصرته في الضاحية من قبل قوات الاحتلال بين مُقاتلين عرين الأسود إطلاقاً.
وأضافت:"إن كل مايقوم به الاحتلال من مُناورات هي مكشوفة تماما بالنسبه لنا.
وذكرت مصادر محلية أن المعتقل حمزة عزيزي لا علاقة له بمجموعة "عرين الأسود" وهو يقطن لوحده بالشقة السكنية وهو يحمل الهوية الزرقاء وعائلته تعيش في الداخل المحتل.